25‏/09‏/2019

أهمية الدافعية للأطفال من ذوي الاعاقة

أهمية الدافعية للأطفال من ذوي الاعاقة

د. محمد زيّاد



الدافعية لها كبير الأثر في صقل شخصية وتقدمه في الحياة الطفل أثناء مراحل النمو، وهي بلا ادنة شك تؤثر على الأطفال من ذوي الإعاقات على كافة انواعهم ودرجة صعوبة اعاقاتهم.. يتميز الطلبة من ذوي الاعاقة بدافعية قليلة في التعامل مع التحديات والمهام اليومية، بسبب خوضهم للعديد من تجارب الفشل والاحباط التي مروا بها خلال سنوات نموهم. لذا تراهم متعلقون بشكل مباشر بالمعلم والأهل والبالغين، وينتظرون المديح وكافة انواع التعزيزات على ما يقومون به، وهذا نابع من قلة ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالضعف، وخوفهم من تجربة كل جديد. 
الدافعية مرتبطة ارتباط وثيق بالتعلم، وكذلك بالراحة النفسية التي تنبع من المناخ المدرسي-التعليمي.
اليكم خمس استراتيجيات/ أفكار تدعم المتعلم وترفع من دافعيته للتعلم:
1. اجل الطالب شريكا في القرارات، اعطه خيارات، واتح المجال له للتعبير عن ذاته، والمساهمة في بناء وتصميم الفعاليات.
2. ناقش اهدافك معهم. اجعلهم يرون سلم التغيير، وكيفية الوصول الى تحقيق الهدف بشكل محسوس. لا تترك المتعلم يخمّن ماذا تريد منه، اجعل كل شيء قابل للتحقيق.
3. كن مدرِّبا للطلبة. لا تجعل الطلبة يتخبطون في العمل لوحدهم، قدم لهم النمذجة المناسبة، دربهم على مراحل العمل بطريقة داعمة، وقدم لهم تغذية مرتدة متوازنة.
4. قدم تعزيزات ومكافىت ملائمة لنوع العمل الذي يقوم به التلميذ. لا تجعل تعزيزاتك سطحية أو صناعية، قدم نعزيزات ذات قيمة ومردود للطفل. مثلاً، زيارة ميدانية لمتحف، أو فعاليات حركية، مشاهدة فيلم ممتع متعلق بالموضوع، لعبة ذات قيمة على الحاسوب...الح
5. اجعل الفعاليات مثيرة ومسلية على قدر الامكان. ادخل روح الدعابة، وادمج ما بين المرح والفن والموسيقى والايقاع حتى في دروس اللغات والعلوم والرياضيات.