23‏/12‏/2020

الأهداف الذكية (SMART goals)

اختيار أهداف ذكية للعمل مع ذوي الاعاقة

د. محمد زيّاد



الأهداف الذكية عبارة عن محكات ومركبات يجب أن تتوافر في طريقة العمل على الهدف المراد تحقيقه في نهاية مرحلة زمنية ما.

وكلمة ذكية الماخوذة من الانجليزية (SMART) تنقسم الى خمسة عناصر لكل حرف منها معنى واضح يجب توفره في الهدف، وهي على النحو التالي:

1. محدد(Specific) : يكون الهدف محددًا عندما تمتلك التصور الواضح للهدف من جميع جوانبه و يعرف بوضوح. فالهدف المحدد لديه فرص أكبر في التحقيق من الهدف العام 

2. قابل للقياس (Measurable): يقصد قياس الهدف ذاته، أو قياس درجة الإنجاز بشكل كمّي . ضع خصائص ثابتة لقياس التقدم تجاه تحقيق كل هدف تضعه 

3. قابل للتحقيق (Achievable)يكون الهدف قابلاً للتحقيق عندما يكون واقعيا مناسب لقدرات الطالب.

4. واقعي (Realistic): أن يكون من عالم الطفل وواقعه ومحيطه، وليس مستحيلاً. مثلا، لا يمكنك أن تطلب من الطفل أن يكتب قطعة املاء اذا كان لا يستطيع مسك القلم أو التحكم به. 

5. محدد ضمن إطار زمني(Time-bound) : يقصد بالإطار الزمني أن تضع لنفسك وقتًا تبدأ فيه العمل على الهدف، ووقتًا محتملًا لتحقيقه . هذه النقطة مهمة، تلزمك بمعرفة الوقت لإنهاء العمل على الهدف.

أمثلة على كتابة هدف بصياغة ذكية:
- أن يسمي التلميذ الأعداد الفردية تصاعدياً، عندما يطلب منه ذلك، بنسبة إتقان تامة، خلال أربعة جلسات متتالية، مدة الجلسة عشرون دقيقة.
- أن يلزم سعيد مقعده، أثناء دروس الصباح الأولى والثانية، ولا يغادره الا بعد الإستئذان، بنسبة انجاز لا تقل عن 8 من 10، حتى نهاية الفصل الأول.  

هدف غير ذكي
أن يتعرف الطالب على الأعداد ١-١٠ بدون مساعدة بنسبة إتقان 100%

. 

25‏/09‏/2019

أهمية الدافعية للأطفال من ذوي الاعاقة

أهمية الدافعية للأطفال من ذوي الاعاقة

د. محمد زيّاد



الدافعية لها كبير الأثر في صقل شخصية وتقدمه في الحياة الطفل أثناء مراحل النمو، وهي بلا ادنة شك تؤثر على الأطفال من ذوي الإعاقات على كافة انواعهم ودرجة صعوبة اعاقاتهم.. يتميز الطلبة من ذوي الاعاقة بدافعية قليلة في التعامل مع التحديات والمهام اليومية، بسبب خوضهم للعديد من تجارب الفشل والاحباط التي مروا بها خلال سنوات نموهم. لذا تراهم متعلقون بشكل مباشر بالمعلم والأهل والبالغين، وينتظرون المديح وكافة انواع التعزيزات على ما يقومون به، وهذا نابع من قلة ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالضعف، وخوفهم من تجربة كل جديد. 
الدافعية مرتبطة ارتباط وثيق بالتعلم، وكذلك بالراحة النفسية التي تنبع من المناخ المدرسي-التعليمي.
اليكم خمس استراتيجيات/ أفكار تدعم المتعلم وترفع من دافعيته للتعلم:
1. اجل الطالب شريكا في القرارات، اعطه خيارات، واتح المجال له للتعبير عن ذاته، والمساهمة في بناء وتصميم الفعاليات.
2. ناقش اهدافك معهم. اجعلهم يرون سلم التغيير، وكيفية الوصول الى تحقيق الهدف بشكل محسوس. لا تترك المتعلم يخمّن ماذا تريد منه، اجعل كل شيء قابل للتحقيق.
3. كن مدرِّبا للطلبة. لا تجعل الطلبة يتخبطون في العمل لوحدهم، قدم لهم النمذجة المناسبة، دربهم على مراحل العمل بطريقة داعمة، وقدم لهم تغذية مرتدة متوازنة.
4. قدم تعزيزات ومكافىت ملائمة لنوع العمل الذي يقوم به التلميذ. لا تجعل تعزيزاتك سطحية أو صناعية، قدم نعزيزات ذات قيمة ومردود للطفل. مثلاً، زيارة ميدانية لمتحف، أو فعاليات حركية، مشاهدة فيلم ممتع متعلق بالموضوع، لعبة ذات قيمة على الحاسوب...الح
5. اجعل الفعاليات مثيرة ومسلية على قدر الامكان. ادخل روح الدعابة، وادمج ما بين المرح والفن والموسيقى والايقاع حتى في دروس اللغات والعلوم والرياضيات.

26‏/08‏/2019

ابشع امرأة في العالم!!

ماري آن بيفان ...
كانوا يلقبوها ب ( أبشع إمرأة في العالم ) .ماري أن بيڤان ولدت سنة 1874..
كانت شابة جميلة جدا وتعمل ممرضة ... تزوجت و أنجبت اربعة أطفال ..
ولما بلغت 32 سنة بدأت تظهر عليها أعراض مرض العملقة وتضخم الأطراف .. وتغيرت ملامح شكلها نهائيا، وهذا ما سبب لها نمو غير طبيعي وتشوه ملامح الوجه ..
وصداع مستمر وضعف حاد في البصر وآلام في المفاصل والعضلات ... ..
و بعد ان توفي زوجها .. ومع مرضها الشديد كان من مفروض عليها ان تنفق على أولادها ...
و بعد ان تراكمت عليها الديون الشديدة وبسبب مرضها طردت من العمل .. ومع إحباطها وإحتياجها المادي ... اشتركت بمسابقة ( أبشع إمرأة في العالم ) ..
وكسبت الجائزة المُذلة ..المهينه، لتحصل على قيمة الجائزه وكانت 50دولار فقط....

وبعدها أخذوها إلى السيرك ليلفوا بها جميع المدن في بريطانيا .. لأن الناس كانت تتهافت عليها لترى ( أبشع إمرأة في العالم ) ..
كانت تتألم من الداخل وجسدها مليئ بالجروح والالتهابات الحاده، وكانت شرط العمل في السيرك ان تمشي على قدميها مسافات بعيده على اقدامها لكي يراها الناس ويأتون للسيرك،
بالرغم من الم قدميها، ومفاصل القدمين عندها، ولكن كانت تصمد من اجل ابنائها، ومع ذلك واصلت العمل وتحمل سخرية وضحك الناس عليها، لكنها تمكنت من أن تربي أولادها وتنفق عليهم وتعلمهم...

كان الاطفال يقومون برمي الحجاره عليها، والاوراق في السيرك لانها مخيفه، وينادونها بالوحش المخيف... وكانت تبكي امامهم، وكانت تقول للاطفال في المسرح :
انا احبكم ايها الاطفال، انتم تشبهون ابنائي...
ولكن كانوا يعاملونها كانها حيوان او دابه...

واستمرت بهذا العمل المخزي لها الى ان ماتت من الالم وسقطت وسط السيرك والجمهور وصفقوا لها وكان يعتقد الجمهور انها تمثل لهم، وتضحكهم... وتوفت سنة 1933...
يقول احد ابنائها بعد وفاتها :
لقد كانت امي عندما تحضر الخبز لنا وكنا جياع، كانت تبكي طوال الليل، وكانت تقول :
اشعر انني لا استحق ان اكون ام صالحه، هل يجب ان اكون جميله حتى يحترمونني...

لو هناك مقاييس لجمال الإنسانية ..كانت تكون ماري آن بيڤان تحصل على لقب
(
أجمل إمرأة في العالم

26‏/05‏/2018

الكتب المدرسية في التعليم التونسي والنظرة الى ذوي الإعاقة

الكتب المدرسية في التعليم التونسي



دولة تونس والتي كانت من بين الدول التي وقعت على اتفاقية "حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة" استناداً الى المادة 24 والتي تنص على تمكين ذوي الاعاقة من الحصول على التعليم المجاني والجيد على جميع الأصعدة التعليمية، على قدم المساواة مع الجميع في كافة المجتمعات التي يعيشون بها، حرصت على توفير فرص الدمج في المدرسة النظامية، وأكدت على ذلك في الفصل الرابع من القانون التوجيهي لوزارة التربية والتعليم الصادر في العام 2002. في العام 2016 تم تعميم منشور حكومي منبثق عن وزارات التربية والتعليم، والشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة ينص على تسجيل الطلبة من ذوي الاعاقات في المدرسة العادية ابتداء من العام الدراسي 2016/2017 في كافة مستويات التعليم، وتهيئة المدارس للتعامل مع الأطفال بشكل يتماشى مع احتياجاتهم نوع اعاقتهم. ومن بين الإجراءات التي تنص عليها وثيقة القانون: "تطوير النصوص المنظمة للأمر، تطويع وسائل التعليم والتعليم والتقويم، انتدراب المختصين المؤهلين، تأمين تدريب خصوصي لكافة المتدخلين التربويين، واحداث خطة منسق جهوي للدمج المدرسي في كافة المراحل التعليمية.." (منشورج الجمهورية التونسية حول تسجيل الأطفال ذوي الاعاقة في المسار العادي، 2016).
أمّا على صعيد المناهج والكتب المدرسية، فقد تم اصدار وثيقة اطار توجيهية كدليل للمعلمين وتضمنت فصلاً حول الأطفال ذوي الاعاقات الخصوصية (وزارة التربية، 2016)، لكن لم يكن هناك تضمين صريح لموضوع الاعاقة في الكتب المدرسية. وقد صدر في العام 2016 كتب حديثة تماشياً مع الخطة للمراحل التعليمية المبكرة للصفين الأول والثاني، ولكنها أيضاً لم تتضمّن اشارات صريحة لذوي الاعاقة باستثناء كتابي القراءة للصفين الأول والثاني، حيث اشتملا على صور لذوي الاعاقة في المدرسة والشارع بشكل تلقائي دون أن يكون لهؤلاء الأطفال أي دور حتى في الحوار داخل النص (القراءة، صف اول، ص 55، طفل على كرسي متحرك يشاهد طريقة الخبيز، القراءة، الصف الثاني، ص 6، طفل على كرسي متحرك داخل الصف، وص 62، طفل على كرسي متحرك مع مجموعة أطفال في حديقة عامة، وص 102، طفل على كرسي متحرك في الشارع العام يوم الاستقلال) دون تمهيد أو تطرق خاص للموضوع (أنيسي، كتاب القراءة لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الأساسي، 2016، مسارات، كتاب القراءة لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الأساسي، 2016).


الكتب المدرسية في التعليم الفنلندي وذوي الإعاقة


الكتب المدرسية في التعليم الفنلندي

في النظام التعليمي الفنلندي، يوجد توجه عام في الدولة، ينص على أن كل طفل هو حالة خاصة بغض النظر عن نوع الإحتياج سواء كان تعليمي أو سلوكي، ولا يوجد اطفال دون رعاية في النظام التعليمي العام. طريقة العمل في المدارس تعتمد على ثلاث مراحل (Three Tier Approach). في المرحلة الأولى يتم التعليم بالطريقة التقليدية لجميع الطلبة، بمن فيهم من يعتقد أن لديهم احتياجات خاصة. ومن لم يتقدم بالطريقة التقليدية، يتم تحويله الى معلم المرونة (Flexible Teacher)، ليدرس حالته ويضع له بالتعاون مع مربي/ة الصف استراتيجيات عمل تتناسب وحالته ضمن المنهج التعليمي العام. وفي المرحلة الثالثة يتم اعتماد خطوات التربية الخاصة، والتي تبدأ من مرحلة التحويل للتشخيص بموافقة الأهل، ومن ثم بناء خطة تعليمية خاصة مع اجراء الملاءمات اللازمة والعمل معه فردياً أو ضمن مجموعة صغيرة، وفي جميع الحالات يبقى تحت رعاية التعليم العادي ضمن برامج الدمج المتبعة في الدولة.
أمّا من حيث الكتب المدرسية، نتيجة لرؤية الدولة ونظام التعليم، عدم استثاء أي طفل والتعامل معه بغض النظر عن نوع الصعوبات او الاعاقات، فقد خلت الكتب المدرسية من التطرق لموضوع الاعاقة على اعتبار أنّهم جزء أساسي من المجتمع. وبسبب تعذر ترجمة الكتب المدرسية من الفنلندية الى العربية أو الانجليزية، فقد تم الاستناد الى هذه المعلومات من الأدب الموثق حول نظام التعليم الفنلندي، وبالاستشارة مع د. بيرنز خبيرة الدمج في التعليم الفنلندي (English, 2014).    

بذور تربوية: ICONSE International Conference on Science and Edu...

بذور تربوية: ICONSE International Conference on Science and Edu...: International Conference on Science and Education ICONSE 2018 26-29 October, 2018  at the Club Hotel Sera Antalya, Turkey ...
المشاركة في مؤتمر دولي حول التربية والعلوم
International Conference on Research in Education and Science (ICRES)


MEETING ROOM 2 
SESSION
 April 29, 2018 – Sunday  09:00-10:30 
ICRES0171 
THE SOCIAL AND EMOTIONAL REALITIES OF UNRECOGNIZED TWICE EXCEPTIONAL STUDENTS
Muhammad Zayyad 


The Social and Emotional Realities of Unrecognized Twice Exceptional Students
Muhammad Zayyad, Ph.D.
ICRES 2018 conference, Marmaris, Turkey
Gifted students with learning disabilities, commonly called twice- exceptional, go through an enormous battle to reach their academic potential throughout their academic endeavor. This pilot study concerns with this particular group of students who are mostly identified either as gifted or as children with a disability. This, of course hinder their rights to be identified for both conditions, the gift and disability, and thus suffer from lack of educational services, including timely assessment and appropriate interventions. The research suggest that twice-exceptional students face social and emotional difficulties, such as feelings of anxiety towards academic tasks when compared with their peers. This emotional distressful feeling may lead to fear of school failure and social isolation.
For this study, a group of eight high-school Palestinian students from East Jerusalem with twice-exceptional, were identified by their teachers as having a gift in one area or with some sort of learning disabilities who are performing at or below grade level. The participants were individually interviewed, and data were derived from school archive on students' current and previous performances. The preliminary results indicate that teachers are not fully aware of the twice exceptional conditions. Further, school personnel do not possess the necessary resources to assess, and thus make educational decisions for this unique group of students. On the other hand, those students are being left alone to face their fate and the daily social and emotional challenges. Findings from the study and implications for future research will be discussed.



Key words: gifted, learning disabilities, twice-exceptional,